languageFrançais

حسام الحامي: بعد فشل الاستشارة.. لا حل إلاّ الحوار''

اعتبر حسام الحامي منسق ائتلاف صمود في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 4 أفريل 222022، أنّ الاستشارة الالكترونية لم تنجح في جذب اهتمام التونسيين لأسباب متعددة، وأنّه لا حلّ اليوم للخروج من الأزمة سوى دعوة رئيس الجمهورية لحوار مع القوى الوطنية منظمات وجمعيات وطنية للحوار ووضع بدائل. 

واستنكر الحامي الحديث عن الاستشارة من طرف جهة واحدة وهي وزارة تكنولوجيات الاتصال اعتبارا لأنها الجهة الوحيدة التي وضعت وفسّرت وأعلنت عن نتائج الاستشارة التي رافقتها العديد من النقائص، وفق تقديره.

أما بخصوص لجنة الخبراء التي تحدث عنها رئيس الجمهورية، قال ضيف ميدي شو ''لا بديل للاستشارة إلاّ وضع مخرجات عقلانية والابتعاد الى الارتجال في اقتراحات هذه اللجنة مع الدعوة لحوار مع القوى الوطنية والا فإن الفشل سيكون حليفها''.

وكشف أنّ ''إئتلاف صمود'' مع حلّ البرلمان لأن الجلسة الافتراضية التي تم عقدها كانت محاولة لخلق شرعيتين والضغط على المؤسستين الأمنية والعسكرية ما مثل خطرا على وحدة تونس وشعبها.

أما بخصوص المحاسبة، قال الحامي: ''يجب على قيس سعيد أن يترفع عن متابعة هؤلاء قضائيا بالطريقة التي اعتمدها، وعليه التوجه اليوم نحو الاصلاحات لأن الخطر الداهم انتهى بعد حلّ البرلمان''.

وشدّد ضيف ميدي شو على انّه في صورة عدم الدعوة للحوار سيواصل إئتلاف صمود الضغط على رئيس الجمهورية حتى ''يستوعب'' أنه لا حل لخروج تونس من أزمتها سوى بالتواصل مع الأحزاب النزيهة والقوى الوطنية وتشريكها في اتخاذ القرارات ثم الذهاب الى استفتاء لتغيير النظامين السياسي والانتخابي والذهاب الى انتخابات.''